Other Initiatives by
Muammar Al Gaddafi and the Libyan Jamahiriya
Muammar Al Gaddafi - Leader's speech on the occasion of the student revolt on the 7th April (خطاب الأخ القائد بمناسبة ثورة الطلاب فى 7 من الطير) (2002)
Muammar Al Gaddafi speeches - Find here a collection of speeches of brother Leader Muammar Al Gaddafi / 1969 - 2011
Muammar Al Gaddafi - Leader's speech on the occasion of the student revolt on the 7th April (خطاب الأخ القائد بمناسبة ثورة الطلاب فى 7 من الطير) (2002)
TRIPOLI, LIBYA - 7.04. 2002 ...
(خطاب الأخ القائد بمناسبة ثورة
الطلاب فى 7 من الطير) (2002)
Advertisement
حضر الاخ قائد
الثورة والمناضل الافريقى الرئيس / روبرت موغابى / رئيس جمهورية
زيمبابوى صباح امس الاحتفال الطلابى الكبير الذى اقيم بجامعة الفاتح
بطرابس احياءللذكرى السادسة والعشرين لثورة الطلاب فى السابع من ابريل
.
وألقى الاخ قائد الثورة خطابا اكد فيه ان الكلمات القوية التى استمعنا اليها من قبل احد قادة التحرر الافريقى شقيقنا الرئيس المناضل الثورى روبيرت موغابى تزيد روحنا المعنوية قوة وارادتنا صلابة وبأن افريقيا معنا.. مشيرا الى أن هذا يؤكد أن ليبيا التى كانت بالامس يريدون لها أن تكون محاصرة اصبحت قارة بكاملها.
واعرب الاخ القائد عن اسفه لاحياء الذكرى السادسة والعشرين لثورة الطلاب فى جو مؤلم وحزين وغاضب يخيم عليه الخنوع الرسمى العربى من جهة والغضب الشعبى من جهة اخرى..الا انه اكد ان الشىء الذى يرفع الروح المعنوية هو ان هناك ثورة شعبية عارمة اخذت تعم الوطن العربى وهناك صحوة جماهيرية واقدام على الموت والاستشهاد بدون تردد فى تحد لم يسبق له مثيل يقوم به ابناء وبنات الشعب الفلسطينى فيما تستعد آلالاف المؤلفة من ابناء وبنات الشعب العربى للدخول الى فلسطين والقيام بهذه العمليات.
ولاحظ الاخ
القائد ان البلدان العربية التى لاتعرف المظاهرات انفجر فيها الغضب
الشعبى حيث خرجت مظاهرات غاضبة فى مسقط وحرقت العلمين الامريكى
والصهيونى فيما انفجرت ايضا مظاهرات غاضبة فى الظهران البلد البعيدة
النائية فى الجزيرة العربية وعنف ومصادمات ومظاهرات فى موريتانيا..
وأعرب الاخ القائد عن أسفه لقمع هذه المظاهرات من قبل قوة بوليسية
تصطدم مع الجماهير الغاضبة.. مشبها ذلك بما يجرى فى فلسطين واصطدام
الجيش الارهابى الصهيونى مع الشعب الفلسطينى.
وأكد الاخ القائد أن روح الثورة عادت من جديد وارتفعت فى شوارع مصر
صور عبدالناصر مرة أخرى التى غابت ثلاثين سنة وذلك فى تحد رائع يؤكد
انفجار الغضب العربى مجددا.. موضحا ان هناك تحولا وتعاطفا عالميا مع
الشعب الفلسطينى فى الوقت الذى بدأ فيه هذا التعاطف يتناقص عن
الاسرائيليين.
sواشار الاخ القائد الى ان افريقيا كلها مع الشعب الفلسطينى وشعوب اوروبا اصبحت تقف الى جانب الشعب الفلسطينى.. مستشهدا فى هذا الصدد ببرلمان بروكسل الذى قطع علاقاته مع الصهاينة.
وتوقع الاخ قائد الثورة ان يصبح الصهاينة فى مكانة هتلر وفى مكانة النازيين وستكون مواقف الشعوب فى كل أنحاء الارض من الصهيونية مثل موقفها من النازية والفاسية.. مؤكدا ان الصهيونية ستجرم كحركة فاسية نازية وكل من يتعاطف مع الاسرائيليين يصبح وكأنه تعاطف مع النازيين والفاسيين
وأعرب الاخ القائد عن اسفه لقيام
دولة كبرى مثل امريكا كان من المفترض ان تكون حكما وتحمى الضعفاء فى
العالم تقوم بتجريم العمليات الاستشهادية وتجريم من يموت فى سبيل ارضه
وتعتبره ارهابيا بل تدعم المنظمة الارهابية الصهيونية فى قتل ابناء
الشعب الفلسطينى. واوضح الاخ قائد الثورة ان امريكا لايمكنها الا فعل
هذا باعتبارها اذا جرمت مايجرى فى فلسطين فإنها تجرم مايجرى فى
افغانستان وماجرى فى يوغسلافيا مؤكدا ان امريكا اذا جرمت افعال
الصهاينة فإنها تجرم نفسها.
وأرجع الاخ القائد سبب ذلك الى ان السلاح الذى تستخدمه المنظمة الارهابية الصهيونية هو سلاح امريكى وان الاموال التى تدعم هذا الكيان هى اموال دافعى الضرائب الامريكيين والافعال التى يقوم بها الجيش الارهابى الصهيونى فى فلسطين هى نفس الافعال التى يقوم بها الجيش الامريكى فى افغانستان ومناطق اخرى من العالم.
وفى معرض حديثه عن الذين يقررون قطع اتصالاتهم مع الصهاينة او الذين يقررون تجميد هذه العلاقات.. قال الاخ القائد ينبغى ان تتقدم اللجنة الشعبية العامة للوحدة الافريقية بطلب رسمى للجامعة العربية بتشكيل لجنة من الجامعة لمراقبة المقاطعة وتجميد العلاقات.. موضحا ان المواطنين العاديين لايصدقون او يطمئنون بأن هناك مقاطعة للاسرائيليين.. مشيرا الى انه لايمكن التأكد من اعلانات كل حكومة عربية حول المقاطعه او التجميد الا عن طريق لجنة المراقبة هذه.. موضحا انه مالم تراقب هذه اللجنة مواقف الحكومات العربية فإن الكلام الذى نسمعه سيكون هراء وذرا للرماد فى العيون وضحكا على المواطن العربى.
وتناول الاخ القائد فى خطابه
المبادرة التى تبنتها قمة بيروت وتشير الى انسحاب كامل وتطبيع او
العكس.. متسائلا اذا وافق الاسرائيليون على الانسحاب وهو افتراض
مستحيل ثم استمرت المنظمات الفلسطينية فى الحرب فماذا سيكون رد
الاسرائيليين وماذا سيكون رد الذين تبنوا هذه المبادرة فى بيروت ومن
سيتحمل المسؤولية وخاصة انهم يعرفون عدم قدرتهم على السيطرة على هذه
المنظمات وعلى الشعب الفلسطينى وجماهير الامة العربية
الاخرى.
كما تساءل الاخ القائد من يستطيع التعهد امام العالم بضمان عدم استمرار الشعب الفلسطينى ومنظماته فى قتال الاسرائيليين حتى ولو انسحبوا من اراضى 1967 افرنجى.. داعيا الحكام العرب الى عدم توريط انفسهم فى اشياء هم غير قادرين على الايفاء بها خاصة وانه منذ خروج تلك المبادرة فإن المنظمات الفلسطينية رفضتها مثلما رفضتها كل القوى الحية فى الامة العربية.
واكد الاخ القائد ان امريكا نفسها التى تدعم بكل قوتها الكيان الصهيونى وتحميه بالاسطول السادس وتعطيه الطائرات التى يصل مداها اربعة آلاف ميل وترفض تجريده من اسلحة الدمار الشامل لاتستطيع ان تتعهد بالسلام للاسرائيليين ابدا لانها لاتستطيع ان تمنع واحدا يريد أن يموت ويفجر نفسه ويقتل معه مائة.
واوضح الاخ القائد انه اذا كانت امريكا لاتستطيع ذلك فكيف يتعهد الحكام العرب فى مؤتمر بيروت الناقص
بذلك.. مشيرا الى ان /ابو عمار/ نفسه الذى يحاسب ويحاصر الان غير قادر على السيطرة على المنظمات الفلسطينية ومن بينها منظمة فتح التى هو مؤسسها ويرأسها فى القيام بأية عمليات ضد الاسرائيليين.
واكد الاخ قائد الثورة ان مايجرى فى فلسطين حاليا ليس مسألة اعتداءات او غارات ولكنها مسألة ابادة شعب بكامله حيث يذبح كل يوم عشرات الفلسطينيين بالسكين بدم بارد.. داعيا الى عدم تصديق مايروج من مزاعم عن توغل الاسرائيليين فى الضفة الغربية وقطاع غزة تحت ادعاء بحثهم عما يسمونه بالارهابيين أو المسلحين.. موضحا ان الاسرائيليين يريدون تصفية الشباب الفلسطينى نهائيا ويريدون قتل النساء الفلسطينيات حتى لايلدن شبابا يقاتلون الصهاينة.
واشار الاخ القائد فى هذا الصدد الى ان ألفى فتاة فى الاسكندرية تقدمن للتطوع للتحول لفدائيات الا انهن بالمفهوم الامريكى والاسرائيلى يعتبرن ارهابيات وكل من يتطوع يعتبر ارهابيا فى نظرهم يجب قتله بدون محاكمة.. مؤكدا انه وفق المنطق الامريكى والاسرائيلى فإنه يجب أن يموت كل الشباب العربى.
ولاحظ الاخ القائد ان امريكا التى كان يجب عليها احترام ادمية البشر وأن تدافع عن الضعفاء تؤيد الارهاب الاسرائيلى وتؤيد ذبح النساء والاطفال وتبرره بالقول ان هذا حق مشروع وتدين من يدافع عن عائلته وعن نفسه.
وأكد الاخ قائد الثورة ان المستقبل لن تقرره أمريكا ولا صواريخها ولا حاملات طائراتها ولكن يقرره الذين
يريدون
الموت من اجل صنع المستقبل لهم ولاولادهم.. وهو الذى سينتصر لانهم
يكتبونه بالدم وبالأرواح
ووصف الاخ
القائد اجتماع وزراء الخارجية العرب الاخير بالميت والسخيف لتأييده
دعوة الرئيس الأمريكى بسحب القوات الاسرائيلية فورا.. متسائلا على من
ينطلى هذا الاتفاق الأمريكى الاسرائيلى الذى يسمح بتدمير وذبح
الفلسطينيين ثم تطلب امريكا الانسحاب الفورى للصهاينة.. متسائلا الم
يقل الوزراء العرب بانهم يريدون تطبيق الفصل السابع على
الاسرائيليين.. وقال نحن نقول لهم.. لن يطبق هذا الفصل على
الاسرائيليين وسنرى مستقبلا اجتماعات مجلس الأمن.
وأكد الاخ قائد الثورة أن المعركة الان ليست معركة الارض انها معركة حياة أو موت .. مشيرا الى أن الفلسطينيين يريدون تحطيم السيف المسلط على رقابهم بعد أن تحولت المعركة الى البيوت والشوارع ومعركة لهدم البيوت وقتل الاطفال والنساء والتصفية الجسدية لكل شباب فلسطين ويريدون كسر السكين التى تذبحهم وهو ما يتطلب تسليح كل فلسطينى لدفع الموت عن أهله وعن بيته.
ودعا الاخ قائد الثورة العرب
الى عدم الابتهاج والاطمئنان بعد أن قدموا الفلسطينيين قربانا وذبيحة
وتضحية لان قطار الموت الداهم سيصلهم عما قريب بعد تصفية الشعب
الفلسطينى.. سيتم تصفية الشعب السورى ويليه الشعب اللبنانى والمصرى
والاردنى ثم يبدأ الاندفاع للاستيلاء على مكة وعلى المدينة.. موضحا أن
الاسرائيليين قادمون الى مصر طال الزمن أم قصر لاحتلال وادى النيل
وفقا للخط الازرق فى علمهم.
وأوضح الاخ قائد الثورة أن الخطر الاسرائيلى لن يقتصر على الذين
يعيشون بين الفرات والنيل ولكن سيمتد الى مواجهة جديدة فى شمال
أفريقيا الذى سيصبح فى خطر لاخضاعه للدولة التى تمتد من الفرات الى
النيل وبالتالى اخضاع تونس والجزائر والمغرب وليبيا.. مؤكدا أن
السفارات والمكاتب التجارية ورعاية المصالح الاسرائيلية لن تحميهم وهى
مقدمة لقطار الموت.
وأكد الاخ قائد الثورة أن العالم يعيش الآن فى غابة حيث لا يوجد قانون
ولا شرعية.. موضحا أن الشرعية الدولية التى يتحدثون عنها الان هى
شرعية الظلام وشرعية الكبار والمستبدين والطغاة.. مشيرا الى أن هذه
الشرعية مرفوضة باعتبارها شرعية الظلم والاستعباد وشريعة
اللامعقول.
وأشار الاخ القائد الى أن عالم اليوم لم يعد فيه حق ولا أمم متحدة ولا
عدالة وهو ما يتطلب من كل واحد أن يستعد للدفاع عن نفسه وعن بيته
واسرته.. مؤكدا انه ليس هناك الا الاستعداد للموت والدفاع عن حقنا تحت
الشمس وفوق الارض
Advertisement > Back to Top <