Muammar Al Gaddafi speeches - Find here a collection of speeches of brother Leader Muammar Al Gaddafi / 1969 - 2011


  1. 35 Years Revolution - Text of an interview with the Leader of the Revolution- نص حديث الأخ قائد الثورة أمام حشد من فعاليات الشعب الليبي من القيادات الشعبية و المؤتمرات الشعبية و النقابات و الاتحادات و الروابط المهنية و القوة الثورية في العام الخامس والثلاثين للثورة العالمية التاريخية ثورة الفاتح العظيم ..
  2. Muammar al Gaddafi speaks about Africa (Libya, October 1998)
  3. Final Communiqué of the Conference on " African Union " Organized Jointly by the Word Center for Studies and Research of the Green Book And the Africa Association of Political Science (9-11 September 2002)
  4. Statement of Muammar Al Gaddafi on attack on USA, Sepember 2001
  5. Statement of Muammar Al Ghaddafi regarding the spread of Anthrax-in-parts of United States, October-19-2001
  6. The fear that the Green and Alternative Movements may become a part of the New World Order whose change they seek - 1992
  7. EXCERPTS FROM REV. JESSE JACKSON'S INTERVIEW WITH COL. MUAMMAR AL QADHAFI. (1993)
  8. Muammar Al Gaddafi - Leader's speech on the occasion of the student revolt on the 7th April  (خطاب الأخ القائد بمناسبة ثورة الطلاب فى 7 من الطير) (2002)
  9. Muammar Al Gaddafi - The text of the interview, which was conducted by Abu Dhabi TV with the Leader of the Revolution regarding massacres in Palestine  - 2002  (نص اللقاء الذي أجرته قناة أبوظبي الفضائية مع الأخ قائد الثورة)
  10. Summary of the lecture by former Director General of UNESCO, Dr. Federico Mayor entitled; “Intercultural dialogue”, delivered at the World Center for the Studies and Researches of the Green Book
  11. Transcript of the Leader of the Revolution in the   Arab Summit Conference XVII in Algeria  (  نص حديث الأخ قائد الثورة في مؤتمر  القمة العربية السابعة عشرة في الجزائر    )
  12.  Leader of the Revolution in a meeting of Trustees of the Basic People's Congresses in Great Jamahiriya - 2005  ( نص حديث الأخ قائد الثورة في لقائه أمناء المؤتمـرات الشعبية الأساسية في شعبيات الجماهيرية العظمى  المسؤولية معرفة والذي لا يعرف لايتحمل المسؤولية)
  13. Muammar Al Gaddafi - Transcript of  a speech of the Leader of the Revolution in front of a crowd 35 years of the revolution - 2004  (نص حديث الأخ قائد الثورة أمام حشد من فعاليات الشعب الليبي)
  14. Leader of the Revolution - Muammar Al Gaddafi teach new converts say prayers in Arabic ...- الأخ قائد الثورة يلقن المهتدين الجدد النطق بالشهادتين باللغة العربية   .


 Leader of the Revolution in a meeting of Trustees of the Basic People's Congresses in Great Jamahiriya - 2005  ( نص حديث الأخ قائد الثورة في لقائه أمناء المؤتمـرات الشعبية الأساسية في شعبيات الجماهيرية العظمى  المسؤولية معرفة والذي لا يعرف لايتحمل المسؤولية)


Aljamahiria.org - TRIPOLI, LIBYA  -  2005  

)

Advertisement

al_gaddafi_interview_with_abudabi_tv_2002


نص حديث الأخ قائد الثورة في لقائه أمناء المؤتمـرات الشعبية الأساسية في شعبيات الجماهيرية العظمى 

المسؤولية معرفة والذي لا يعرف لايتحمل المسؤولية

   " بسم الله "..

"  أهلا وسهلا "..

الذي جعلني ألتقي بكم هذا اليوم هو الإعلان عن بداية انعقاد المؤتمرات الشعبية الأساسية لوضع جدول أعمالها .. ولدي كلام أريد أن أقوله بشأن جدول أعمال المؤتمرات الشعبية الأساسية وسبق أن نبهت على أشياء تتعلق بجدول أعمال المؤتمرات الشعبية الأساسية .

أنتم أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية وأنتم المعنيون بهذا الكلام وأنتم تدعون إلى اجتماع المؤتمرات الشعبية الأساسية .. والمؤتمرات الشعبية الأساسية معناها كل الشعب الليبي رجالا ونساء الذين بلغوا سن الرشد وتحملوا المسؤولية القانونية هم أعضاء المؤتمرات الشعبية الأساسية .. يعني كل الشعب الليبي .. وأنتم أمناء المؤتمرات الشعبية الاساسية يعني أنتم تجمعون كل الشعب الليبي رجالا ونساء في هذه المؤتمرات لوضع جدول الأعمال .

الاستعجال " ومشي حالك " هذه لا تخلق مستقبل بلد موضوع بين أيديكم ..سياسة البلد الداخلية والخارجية بين أيديكم أنتم .. بين أيدي المؤتمرات الشعبية الأساسية .. أنتم الذين توجهون البلاد أين تتجه في الداخل أو في الخارج .. أنتم الذين تضعون سياسة الصناعة   الزراعة   الصحة   التعليم   الأمن   السياسة الخارجية   الداخلية .. إذا كان هناك تفكير بأن هناك أحدا آخر خارج المؤتمرات الشعبية الأساسية يفكر لكم في هذه الأشياء   هذا وهم   ويترككم بدون خدمة   بدون عمل .. لا يوجد أحد يقدم لكم خدمة

من خارجكم أنتم .

أنا الذي أراه كأن الناس هكذا " مشي حالك " في المؤتمرات الشعبية الأساسية   وأمناء المؤتمرات ليس عندهم معلومات واللجان الشعبية لا تحضر انعقاد المؤتمرات ولا تعطي معلومات   والمعلومات ناقصة   وقانون صادر ويطالب أحدهم بصدوره وهو نفس القانون هذا صادر   وأشياء منتهية وأحدهم يطالب بإتمامها وهي انتهت .. معنى هذا أنه لا علم له   والمسؤولية معرفة .. الذي لا يعرف لا يتحمل المسؤولية .. كيف تعالج أحدا إذا كنت لا تعرف مرضه ولا تعرف مما يشكو .. كيف   .

المعرفة هي أهم شيء .. لابد المؤتمرات الشعبية وأمناء المؤتمرات الشعبية الذين هم أنتم   لابد أن تكون عندكم المعرفة الكاملة بالسياسة الداخلية والخارجية وبهذه الميزانيات والملفات وكافة الأمور كلها   واللجان الشعبية تكون موزعة على المؤتمرات الشعبية الأساسية   تكون موجودة معكم في الجلسات وتوضح كل شيء .

أنتم أعطيتم صلاحيات حتى للكومونة .. صلاحيات اللجنة الشعبية في الكومونة مثل صلاحيات اللجنة الشعبية العامة   ومع هذا يكونون أناساً جاهلين وغير عارفين .. إذن كيف أعطيتْ لهم هذه الصلاحيات الكبيرة .

 

السنة القادمة انتم تتحملون المسؤولية

الآن في الكومونة .. اللجنة الشعبية تمارس في حدود الكومونة   في حدود المؤتمر الشعبي الأساسي نفس الصلاحيات التي تمارسها اللجنة الشعبية العامة على مستوى الجماهيرية الكبرى   الكومونة هذه جماهيرية صغرى والشعبية جماهيرية متوسطة وبعد ذلك الجماهيرية العظمى أو الكبرى .. كيف أنت تمارس صلاحيات اللجنة الشعبية العامة في الكومونة وأنت ليس عندك الدراية والمعرفة بهذه الأمور كلها وبهذه الملفات كلها   .

أنتم المفروض مصعدون من قبل الجماهير وأنتم أهل لهذه المسؤولية   وإلا لماذا صعدوكم   إذا هناك تصعيد غير ذلك معناه هذا خطأ ويلغى ويعودون من جديد إلى الناس ويقولون لهم  صعدوا الناس التي تكون مؤهلة وتكون قادرة على خدمتكم وتكون عندها معرفة وفاهمة ومثقفة ومدربة ومسيٌسة .. إذا كان التصعيد على أساس آخر   هذا لاينفع ولايفيد أصحابه .. أفرض صعدتم أمٌيين على عدد المؤتمرات الشعبية الأساسية وجاؤوا أمام مؤتمر الشعب العام ليختاروا احدا منهم ليكون أمينا للجنة الشعبية العامة أو أمين اللجنة الشعبية للمالية ويطلع أميا .. من المسؤول   .. أنتم المسؤولون الذين صعدتموه .. أنتم الجماهير .. الناس التي صعدت هذا الشخص الأمي هي المسؤولة .. أدفعوا ثمن واحد أمي .. لجنة الكومونة تكون عارفة كل شيء وتساعد المؤتمر في وضع جدول أعماله .. اللجنة الشعبية .. اللجنة العامة نفس الشيء .

الذي أريد أن أقوله  عندكم شهر  اثنان  ثلاثة .. شهر 10 و11 و12 هذه ثلاثة أشهر .. تأخذونها طولا وعرضا من وضع جدول أعمال إلى مناقشات إلى رسم سياسات حتى تصاغ في مؤتمر الشعب العام في بداية السنة .. وأنا بريء منكم .. وأي واحد آخر بريء منكم .. هذه سياستكم ولا تعلقوا على أحد .. أي حاجة ترسمونها أنتم والتي ستبدأ من السنة القادمة أنتم تتحملون مسؤوليتها .. ولا يوجد ولا واحد يرسم لكم سياستكم من خارجكم .

عندكم ثلاثة أشهر فكروا كلكم رجالا   ونساء   شبابا   عاقلين   عاملين   أميين   مثقفين   متعلمين .. الذي يفكر في أي حاجة يطرحها في المؤتمر الشعبي الأساسي .. وإذا المؤتمر وافق عليها تصبح نقطة في جدول أعمال كل المؤتمرات الشعبية الأساسية .. اذا كان المؤتمر سفهها وأسقطها معناها فكر في غيرها هذه لا تنفع .. ما تقدر تفرض رأيك كفرد على المؤتمر إلا إذا المؤتمر تبنى رأيك .. ولو أن مؤتمرا شعبيا اساسيا يتبنى رأي حتى فرد واحد ويقتنع بفكرته تعرض على كل المؤتمرات الشعبية الأساسية .. ثم المؤتمرات الشعبية الأساسية قد تقبل .. تتبنى فكرة هذا المؤتمر الشعبي الاساسي أو أنها هى أيضا تسقطها وتسفهها وتقول هذا مؤتمر شعبي أساسي رؤيته ليست صحيحة والفكرة هذه إذا كانت تنفع في مؤتمر ولاتنفع في الجماهيرية كلها تسقط على مستوى الجماهيرية .

  


لابد من انعقاد خاص بالصناعة

الأفكار التي تنفع على مستوى الكومونة أطرحوها في الاجتماعات العادية المحدودة التي تعقد في نصف السنة أو غيرها .. حاجة تتعلق بالكومونة الخاصة بكم ولا تخص الكومونات الأخرى ولا الجماهيرية العظمى .

هذه يتم طرحها أثناء الانعقاد العادي الدوري هذا   لكن الانعقاد هذا الذي أنتم ستبدؤونه الأفكار التي ستطرح فيه تخص الجماهيرية كلها لأن الشعب الليبي كله الآن سينتظم في المؤتمرات الشعبية الأساسية لوضع جدول أعمال .. ما معنى جدول أعمال .. معنى جدول الأعمال أي حاجة يريدها الليبيون : ما هي السياسة التي يريدونها .

لو تكون هناك جلسات خاصة بالزراعة وترسمون السياسة الخاصة بالزراعة حتى تصبحوا أنتم مسؤولين عنها سارت الزراعة .. غلط .. ما سارت أنتم الذين رسمتموها .. الذي نفذها لم ينفذها جيدا   أنتم حاسبوه .. الخطة التي من الأول فكرتها لا تنفع أنتم وضعتموها لا تلوموا أحدا .. لا تقولوا والله هذا المسؤول عن الزراعة لم ينفع .. أنت لم تنفع .. أنت ضع سياسة الزراعة وصعد لجان الزراعة اللجان المسؤولة عن تنفيذ هذه السياسة وراقبها .. إذا كانت الفكرة لا تنفع فهي فكرتك   وإذا كانت الناس لا تنفع أنتم الذين صعدتموهم   فأنزلوهم وصعد بدلهم واحدا آخر .

ولابد من انعقاد خاص بالصناعة في رسم السياسة الصناعية .. يكون فيه وعي .. لا  نعود مرة ثانية .. المسؤولية معرفة   لابد أن تكونوا عارفين كل شيء يخصكم   يخص هذا الأمر   وإلا لن تستطيعوا رسم سياسة في هذه الميادين التي أتكلم عنها .. يكون هناك انعقاد خاص بالصناعة وتدرسون الصناعة كيف تكون   وتقولون نحن نريد أن نجمع " الافيكو" وسنستمر في تجميعها إلى يوم القيامة .. ماشي   وثمنها أغلى من استيرادها وهي جاهزة عند جلبها من بلادها .. يكون هذا واضحا .. وتريدون أن تقفلوا هذه السياسة وتقولوا هذا التجميع ينتهي وتقولون نحن نريد أن نصنع النفط فقط .. مادة خام موجودة نصنعها فقط ولا داعي للجري وراء الأشياء الأخرى التي خاماتها من الخارج وتقنيتها من الخارج   وحتى الخبراء والفنيون في بعض الأحيان يتم جلبهم من الخارج .. نعم قرروا هذه السياسة .. بكره عندما توقف الصناعات الأخرى وتكون صناعة النفط فقط " البتروكيماويات " هذه "بترول وكيمياء يتحول إلى كيمياء " .. لما تصبح الصناعة هي صناعة البتروكيماويات فقط لا يأتي أحد ويقول لماذا هذه البلاد لايوجد بها غير صناعة البتروكيماويات في كل مكان لماذا لا نعمل صناعة كذا وكذا مثل الدولة الفلانية .. نقول له لا   لا   أنتم الذين رسمتم هذا وأنتم الذين قلتم نحن نريد الصناعات هذه فقط لأن موادها متوفرة .

ممكن تقررون صناعة الخزف وتصبحون أكبر دولة في تصنيع الفخار .. يأتي شخص يقول لماذا فخار .. فخار .. فخار   .. كيف لماذا.. أنت الذي رسمتها .. أنتم الذين قلتم هذه مادة خام متوفرة   وسنعمل أهم صناعة على هذه المادة الخام بدل أن نعمل صناعة على مادة مستوردة من الخارج

 

ليس لديكم إلا البترول

ويكون هناك انعقاد خاص بالصحة .. وتفرغون منها وترسمون سياسة للصحة .. هل الصحة تتكفل بها الدولة   وإذا كانت تتكفل بها الدولة من أين تأتون بالتكاليف   وكم مقدارها   وتعرفون أن هذه التكاليف لابد أنها تخصم من كذا وكذا .. أنتم أحرار اعملوها على حساب الدولة .. لكن قولوا من أين نغطي تكاليف الصحة إذا كانت كلها على حساب الدولة   تقولون نريد الصحة بالشكل الفلاني .. الدواء بدون مقابل .. والعلاج بدون مقابل .. وكذا وكذا .. وأن يكون في كل شارع مستشفى   أنتم  أحرار .. لكن فكروا .

أنتم لديكم ميزانية بين أيديكم .. وعندكم بترول يباع بالبرميل .. والبرميل كم ثمنه   ومن غير البترول ليس لديكم شيء آخر .. أروني الإنتاج الذي عملناه نحن الليبيين حتى نستطيع أن نأتي نحصل به على نقود من غير البترول   ولا تخدعوا أنفسكم .. ليس لديكم إلا البترول .. وعندما يتعرض البترول لأي مصيبة   هذه المصيبة تصيبنا كلنا .. والذي عنده وطنية والذي عنده غيرية والذي عنده ضمير لابد أن يحضر انعقاد المؤتمرات ويشارك في رسم هذه السياسات   لأن هذا مستقبل أسرته ومستقبل أولاده وأحفاده ووطنه .. إلا إذا كان واحد معتمد على الهروب ويخرج إلى الخارج يقول هذه البلاد خربت أو لم تخرب .. إذا كانت جيدة قاعد فيها .. وإذا كان غير ذلك أنا وطني بطني .. الذي وطنه بطنه هذا إن شاء الله لا يحضر ولا نريده ومعروف هذا الذي لا يحضر ليس عنده وطنية ولا عنده ضمير ولا يريد أن يتحمل المسؤولية ولا يفكر في أولاده ولا أحفاده .

ولابد من انعقاد خاص بالتعليم .. مثلا كيف يكون التعليم على حساب الدولة .. تشاركي .. رأسمالي .. أي واحد يقدر يدير عيادة   أي واحد يقدر يدير مستشفى - دعه يعمل دعه يمر يعمل كما يشاء .

مثلما قلنا عن الصحة يقال عن التعليم   كل واحد يقيم أي نشاط في هذه الميادين حر ويأتي بأجراء ويستعبدهم .. وإلا لا   يكون حتى بدون عبودية .. هل أحسن المستشفى يكون ملكا لواحد من الليبيين الأغنياء   وإلا يكون ملكا للشعب الليبي كله   ولما يكون هكذا ما هي فوائده وما هي عيوبه .. المدارس هل أحسن تكون مملوكة لليبيين يملكونها ويأتون بمعلمين بالأجرة وندفع عليهم أموالا   وإلا التعليم هذا يكون تابع الدولة   وإذا كان تابعا للدولة تكاليفه على من   ومن أين نأتي بها وكم مقدارها  .. ممكن يأتي أحدهم غدا ويقول هذا المستشفى حتى الكحول لا توجد فيه   وأن تحضر الوسادة معك من بيتك .. من هو هذا الذي تلعن فيه   ومن هو الذي تريد تحميله المسؤولية   أنتم حددوا سياسة هذا الميدان .. أنتم تقولون الصحة تكون بهذا الشكل : المستشفى على الدولة   المبنى والطريق   والسرير فاضي وتحضر فراشك وغطاءك والملعقة وتدفع ثمن الدواء .. قرروها بهذا الشكل لا أحد يتكلم .. نقول نحن قررناها .. لماذا قررنا هكذا .. لأننا قلبنا يمينا يسارا وجدنا التكاليف كبيرة لا تقدر الدولة أن تستمر بهذا الشكل .. هذه الأشياء نأتي بها وحدنا .. وحسنا هاهو المبنى عملته الدولة .. ومن أين عملته الدولة   عملته الدولة من النفط .. الدولة من هي   الدولة أنتم .

 

القوانين في ليبيا تصدرها

المؤتمرات الشعبية

لابد من الانعقاد الخاص بكل هذه الميادين وترسمون سياساتها وتحددونها .. لكي غدا بداية السنة القادمة إن شاء الله لا يستطيع أحد أن يعلق المسؤولية على أي أحد آخر .. ولا يشكو من أي أحد آخر ولا يشتكي إلى أحد آخر .

حتى الأمن تحددون سياسته .. العدل تحددون سياسته .. القوانين .. لا أن يقول أحد أتوا إلينا من الأمن ورفعوا فلان من بيته   مظلوم مسكين اتهموه بالحشيش وهو لم  يلمس الحشيش   ورفعوه .. هذه السياسة تشكون منها .. ارسموا لها سياسة .. تجعلك لاتشتكي .. الحشيش ممنوع   .. مادام ممنوعاً يقبض على صاحبه المتهم ويمشي مع الحلقات إلى غاية أن يصل المحكمة .. أوتقولون الحشيش  ليس ممنوعا ولماذا  تقبضون بسبب الحشيش وكل مرة يشتكي   أحد يقول والله اقتحموا بيتنا ودخلوه واتهموني بالحشيش .. وهذه شكاوى تصلني دائما .. إذا كان الحشيش ممنوعا صاحبه يتابع ويعاقب .. وإذا كنتم ستقولون الحشيش ليس ممنوعا إذن خلاص لماذا تتابعونه  .. وهذا الذي يشتكي لازم أن يكون معنا .. أنت يا أخانا كنت معنا عندما قررنا سياستنا الداخلية والخارجية وقلنا الحشيش ممنوع .. قال والله صحيح الحشيش قلنا ممنوع .. وقلنا عقوبته كذا   كذا .. قال نعم .. طيب طريقة القبض على الناس في الحشيش أو في سرقة أو في جريمة أخرى هل تكون في الليل أو تكون في النهار .. هل تكون باقتحام البيوت   بإذن أو بلا إذن .. العائلة تعرف أنه قبضوا عليه .. لماذا قبضوا عليه   وأين ذهبوا به   تزوره أو لا تزوره   ومتى تزوره   وكم المدة التي يبقى فيها في الاعتقال   والمحكمة يحضرها أحد أو لا يحضرها أحد   والمحامي يوفره المجتمع أو هو يبحث عن محامٍ .. وإذا كان ليس عنده أموال لا يتحصل على محامٍ .. والذي عنده أموال يتحصل على محامٍ مشهور كلمته معتبرة أمام المحكمة .. وإلا تقولون عنده أموال أو ليس عنده أموال   المجتمع هو الذي يوفر المحامي ..المحكمة ضروري أن يكون فيها محامٍ .. تصبح الأمور واضحة بهذا الشكل   إلى أن تطلعوا منها   إلى غاية أن ترسموها وتعملوا ملفا بهذا الشكل .. هذا ملف الأمن   هذه الأشياء الممنوعة والمعاقب عليها والقوانين التي يجب أن تسن وطريقة الاعتقال وما إليه والإفراج .. حتى يصبح لا أحد يشتكي من أحد .. اشتكِ لنفسك لأنك أنت الذي صنعت هذه السياسة   أنت الذي صنعت هذه القوانين .. لا يوجد قانون يعمل به في ليبيا إلا إذا أصدره الشعب الليبي بالمؤتمرات الشعبية الأساسية رجالا ونساء.

 

عالجوا كيف تقللون من المباني

قضية الإسكان .. هذه تعملون انعقادا خاصا بها .. هل مشكلة الإسكان في ليبيا من كثرة المساكن وتزاحمها حتى قضت على الأرض الزراعية وإلا من قلة المساكن  .. الذي يبدو أن المشكلة هي كثرة المساكن   وكثرة البلاط والرخام وكثرة الخرسانة المسلحة وكثرة الشرفات والدوبلكسات والفلل هذه والعمارات حتى قضت على الأرض الزراعية .. ربما هي التي قضت على الأرض الزراعية .. ربما تقللون من الإسكان .. ربما الطريقة التي أنتم سائرون عليها ستقضي على مستقبلكم ولم تعد لديكم أرض زراعية .إذا كانت جالو .. أين الذي من المؤتمر الشعبي الأساسي جالو .. أنت   تعرف مكان اسمه " اللبه " .. تعرفه   الآن ضاقت الأرض بما رحبت في الصحراء التي فيها جالو وفيها الواحات لا تبنون منازل إلا في " اللبه "   و"اللبه " أحسن مكان لزراعة النخيل   وهذه حطية نخيل قديمة عملها أجدادكم وليس أنتم وعاشوا منها جيلا بعد جيل وحاربوا به .. التمر هذا حتى عمر المختار إستعان به وحارب به كتموين للمجاهدين .. تأتون أنتم وتبنون في اللبه وتقطعون النخل وكأن الدنيا ضاقت .. هل يوجد أحد لا يعرف الواحات الصحراء الكبرى  .

نعم الإسكان هذه أزمة إلى أن بدأنا نبني على الشجر والنخل .. قطعنا البرتقال والزيتون ورجعنا على النخل في الواحات ونضع مكانه مباني   متكالبين على المباني .. إذن المشكلة مشكلة السكن في ليبيا هي كثرة المباني والتكالب على المباني .. نعم .. هذه هي المشكلة .. هذه هي التي تعالجونها .. عالجوا كيف تقللون من المباني .. كيف تمسحون المباني   .الآن من مصراته إلى صبراته تداخلت في بعضها .. هذا هو الساحل الزراعي .. هذه هي المنطقة الزراعية في ليبيا والتي يأتيها المطر كل سنة إلى جانب الجبل الأخضر .. والجبل الأخضر سنراه كيف سيصبح   بعد كم يصبح حتى هو فللا وعمارات ودكاكين ومستودعات .. يصبح أشهب بدل ما هو أخضر .

أنتم ألم تروا المنطقة من مصراته إلى صبراته هذه المنطقة الزراعية تداخلت في بعضها بين كل بيت وبيت بيت .. هذه أزمة .. هذه أزمة السكن .. هي هذه .. هذه المشكلة .. عالجوها .. وتقولون رغم هذا نحن ليس عندنا مساكن مثلا.. فكروا كيف تحلون هذه المشكلة.. ما الذي يجعلك ليس عندك مسكن  لم تحصل على نقود   حسنا أعطوه نقودا. النقود من أين تأتي   تأتي من البترول.. وكم نقود البترول  هاهي قلناه .. ليس هناك أحد واضعها في جيبه   هاهي أمامكم .. وتستطيعون أن تعملوا لجنة من المختصين الفنيين منكم أو تؤجروها أنتم - المؤتمرات الشعبية الأساسية - وتذهب تقف على الموانئ الخاصة بتصدير النفط .. وربما هناك نفط مسروق بحق   يقولون صدرنا مليونا وهم صدروا مليونا ونصف مليون.. والنصف وضعوه في جيوبهم .. اذهبوا ابقوا هناك .. وانظروا كم برميلا يباع في اليوم وثمنه كم   وانظروا الأموال التي تأتي هل هي مقابلة بعدد البراميل هذه أم لا.. أين وضعت   من استلمها   .. والمصرف المركزي بعد ذلك لمن سيحولها   للخزانة   للمالية.. والمالية تضعها أمامكم وتقطعونها أنتم قطعة قطعة بين الشعبيات .

 

السلطة من عام 77 تركناها لكم

أنت عضو المؤتمر الشعبي الأساسي.. أنت الشعب السيد الذي تحكم.. أنت الذي قلت العمالة الأجنبية يجب أن تتوقف وتحل محلها عمالة ليبية.. والعمالة الليبية لم تأت لتحل محلها .. والعمالة الأجنبية لم تأت لأننا نحن منعناها.. لأنك أنت قررت منعها  فالبيت لم يبنَ.. فتصبح عارفاً لماذا بيتك لم يبن  لأنه يوجد كذا وكذا.. أنت عملت كذا قلت العمال الأجانب ممنوع.. يوجد هناك عمال ليبيون.. لم يأت العمال الليبيون هذه هي مشكلة.. البيت لم يبن.. لو كان لم تكن الأمور واضحة بهذا الشكل   نحن قررنا خمسين ألف منزل لماذا بنوا عشرين ألف منزل .. " يا صفتكم  ويا نعتكم " .. من الذي عمل ذلك شكري أو المصرف أو منيسي  .. أنت المسؤول الذي قررت هذه السياسة.. شكري أو منيسي أو زيد أو عبيد لا يأتي بالأموال من جيبه ويعطيها لك   ولا يعمل شيئا أنت لم تقرره .. غدا تقول له من الذي قال لك تخصص مليارا ونصف المليار للإسكان .. نحن قررنا مليارا فقط   من الذي أعطاك الحق بأن تخصص خمسمائة مليون للإسكان  .. من الذي قال نحن نريدها   كيف هل نحن نلعب عندما قلنا مليار  نحن درسنا وعندنا مجلس تخطيط وعندنا مجالس تخطيط في الشعبيات واللجنة الشعبية العامة وأمانتها وأمانة مؤتمر الشعب العام والعالم وكل هؤلاء.. درسنا وقلنا السوق الليبي لا يتحمل مليارا ونصف المليار من النقود.. مليار فقط وإلا يحدث تضخم.. العلماء قالوا هكذا - لا تأكل الدهنيات والنشويات أكثر من اللازم حتى لا تصاب بالسكر   الطب يقول هكذا - لا تعمل مليارا ونصف المليار وإلا تصاب بالتضخم .. والتضخم معناه أن النقود تصبح كثيرة وعندما تريد شراء قلم بدل ما كان ثمنه قرشا يصبح بعشرين قرشا لأن هناك نقودا كثيرة موجودة .

 هذه السياسة من يرسمها   أنتم ترسمون هذه السياسة .. ولا أريد اعتبارا من الآن فصاعدا أن أحدا يحملني أنا المسؤولية   ونحن ندافع عن أنفسنا.. السلطة منذ عام 77 تركناها لكم ولا أقبل أي واحد يقول لماذا معمر لم يلتفت إلى الداخل   والله في الخارج صفينا مشاكلنا مع القوى العظمى ومع القوى الكبرى وتفادينا عواصف كبيرة كانت يمكن تخسف بنا وخرجت ليبيا بسلام وعملنا الاتحاد الإفريقي ووحدنا إفريقيا وستصبح إفريقيا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وستصبح دولة عظمى مثل أمريكا ومثل أوروبا.. لكن الآن نلتفت إلى الداخل..لا .. أنا لست مسؤولا ولست حاكما منذ عام 77.. أنت المسؤول أنت الشعب   أنتم التفتوا إلى الداخل .. من قال لكم لا تلتفتوا إلى الداخل .. أنتم باقون في الداخل.. ها أنتم باقون في بلادكم وتم الاتحاد الإفريقي وحلت لوكربي واليو تي أيه ومشكلة لابيل .. والذي أعطيناه باليد اليمنى رجعناه باليد اليسرى والحمد لله ..نعم .. أنتم باقون في الداخل وتقولون إن هذه الأشياء في الداخل وما دخل هذا الرجل في الإسكان وما دخله في الصحة وما دخله في التعليم وما دخله في المجاري وفي الحدائق وفي الصرف الصحي.

بداية من السنة القادمة لا أحد يحمل أحدا آخر المسؤولية   كل الذي يحصل أنتم مسؤولون عنه . 

 

عضو المؤتمر الشعبي

 الغائب بلا ضمير

 الأخ القائد : حسنا حاضر حاضر أتدخل عند اللزوم عندما تحتاجون إلي أتدخل حاضر .. هاهو مثل تدخلي الآن.. إذا لم يكن تدخلا وشرعية ثورية ما الذي جاء بي الآن هنا .. فالسلطة في أيديكم وعملتم إعلانا وقلتم ستجتمعون واجتمعتم .. مبارك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لماذا أحضر هنا.. هذا مثل الكلام الذي حضرتك تقوله   جيد أتدخل عند اللزوم .. اليوم رأيت هناك ضرورة أن أتدخل .. لماذا تتدخل وأنت لست رئيس جمهورية ولا ملكا ولا رئيس وزراء .. قال شرعية ثورية.. هذا جيد بارك الله فيك   بإسم الشرعية الثورية أتيت وقلت لنا هذه الكلمات.. أخذنا بها   وإذا لم نأخذ بها ربنا يجازيك على الكلام الذي قلته وبححت به رقبتك ونحن أحرار وسنمشي على رؤوسنا .

 الميادين هذه كلها الداخلية والخارجية من السياسة الخارجية التي يجب اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي أن توضحها لكم الآن عندما تعقدوا الاجتماعات .. هذه توضح لكم السياسة الخارجية   حتى تقولوا أنتم مادامت السياسة الخارجية بهذا الشكل   الدولة هذه نتعامل معها كذا والدولة هذه نتعامل معها كذا   وهذه نستثمر فيها وهذه لا نستثمر فيها وهذه نعاقبها وهذه نكافئها وهذه لا نفرط فيها وهذه لا تهمنا   وهذه قللوا معها التمثيل الدبلوماسي   ماذا نريد منه   وهذه قووا العلاقات معها .. حتى غدا يحصل مع الدولة كذا وهذه كذا وهذه كذا   لا تقولوا انظر السياسة الخارجية بالله .. بالله هذا كلام .. يأتي شخص في الشارع يقول هل معقول يا رجل ذهبتْ إلى الفلبين لم أجد سفارة ليبية   وجدت المكتب الشعبي أو السفارة وضعوها في إندونيسيا .. بالله هذا كلام .. لا   لا   تقوله لمن   .. هذا قرارات المؤتمرات الشعبية .. أنت أين كنت   أنت عضو المؤتمرات الشعبية لم تحضر  .. ليس عندك ضمير وليس عندك وطنية ولا مهتم ولست حيا أبدا أبدا .. تعرف فقط أن تأتي بعد ذلك وتقول أين المكتب الشعبي  المكتب الشعبي أنت الذي قلت يا لجنة شعبية عامة للاتصال الخارجي حددي لنا الدول التي نحن نقوي علاقتنا معها   والتي نقلص التمثيل الدبلوماسي معها ونقلل المصاريف على هذه المكاتب المنتشرة في كل مكان   والتي نمشي معها جيدا .. قلنا لكم هذه ليس فيها فائدة وهذه فيها فائدة وهذه فيها فائدة   ونفذت سياستكم .. وهذا تنفيذ للسياسة التي أنتم رسمتموها .

أوأن يقول أحد يا رجل تدخل إلى مكان تسرق سيارتك .. تخرج من بيتك تجده مسروقا .. هذا أمن   جيد هذه مشكلة .. اعملوا لها حلا .. أنت الشعب السيد من يمنعك .. اعمل ربع مليون شرطي وكل واحد اعمل له راتبا خمسمائة دينار في الشهر .. واضربهم في بعضهم كم يطلعون .. وهذه النقود خذها من دخل النفط .. وعندما نأخذها من دخل النفط ربما تنقص عن التعليم وعن الصحة وعن الطرق والمجاري وعن الحاجات الأخرى .. قال : ينقص وإلا ما ينقص دبر حالك إذا نقص هذا العدد .. حسنا إذن نفكر في الأمن الشعبي .. هذا جيد .. لماذا نحن لا نحرس .. وكل واحد يحرس أزقته بالتداول .. لماذالا   .. ولماذا لا نعمل دورية في الليل أو في النهار .. إذا وجدنا مجرمين أو لصوصا أو أناساً آتية من الخارج جوعى يريدون أن يسرقوا نمسكهم .. من منعك أن تعمل أمنا

شعبيا  .

 

عندما تخدع لا تخدع إلا نفسك

لماذا واحد يظل يكذب عليٌ أنا ويجاملني .. معمر قال الأمن الشعبي.. هيا نعمل حاجة نسميها الأمن الشعبي وهو بوليس   وهو راتب ..هذا راتب.. أربعون ألفاً في الأمن الشعبي لماذا هذا الكذب  .. هاهو واحد من الذين يكذبون عليٌ.. قال لي أربعون ألفاً في الأمن الشعبي.. إذا كانت البلاد فيها أربعون ألف أمن شعبي إذن الخبز يباع بدون حاجة لوجود بائع .. تضع طاولة عليها الخبز ويأتي واحد يأخذ رغيف خبز ويضع قرشا ويذهب .. بغض النظر عن أننا أصبحنا متحضرين وعندنا ضمير وترقينا إلى درجة أن ضميرنا هو الذي يراقبنا وربنا هو الذي يراقبنا .. نضع قرشا ونأخذ رغيف خبز ..لا   لا   دعك من هذه نحن خلينا في الحاجات المادية.. مازلنا لم نصل إلى هذه المرحلة   على الأقل أعرف أن هناك عيونا تراني.. انتبه وضعت أنت قرشا تأخذ رغيفين خبز   أول ما تطلع يمسكونك .. يقول لك تعال أنا أراك .. جريدة بقرش أخذت جريدتين   تعال لماذا أخذت نسختين من الجريدة .. أنت دفعت ثمن نسخة واحدة .. عندما تعرف أنهم يراقبونك تتعود على أنك عندما تضع قرشا تأخذ رغيفا واحدا .. تضع قرشا تأخذ جريدة .. إذا كان هناك أربعون ألف أمن شعبي فعلا   لماذا يقول عندما خرجت من البيت وجدته مسروقا .. بيتك في الربع الخالي   .. في مدينة وفي شارع وفي زنقة ومفروض عنده رقم وواقع في مربع أمني مسؤولة عنه جهة أمنية   من الذي سرق المنزل  .. المسؤول الأمني هو الذي يوضع في الحبس هو الذي سرقه .. إما هو أو باتفاق مع آخر كان هو الذي قام بهذا العمل.. أو ترك هذا المكان للصوص .. قصدي إذا كانت هذه الأشياء مجاملة لي أنا   أنتم تخدعون أنفسكم ولن تفيدكم ولن تفيد أولادكم ولا تفيد بلادكم .. معمر قال دربوا المدارس أيام المواجهات واعملوها ثكنات .. اكتب ثكنة عليها واذهب .. انشروا اللجان الثورية   اللجان الثورية شرق آسيا .. اللجان الثورية جنوب أوروبا .. لجان ثورية الكاريبي وهي لا توجد .. لماذا   لأن معمر يأتي ويقول يا سلام هذا مقر اللجان الثورية .. إلى أن قام العالم بتصويرها وقال أنتم إلى أين ذاهبون.. أنتم عاملون معسكرات لإرهاب العالم ونحن قمنا بتصويرها.. هذه معسكرات لكم في كل مكان عنوانها كذا وكذا.. يا ليتها هي فعلا معسكرات للجان الثورية وحركات تحرير.. هي مجاملة لمعمر حتى نقول له قال لجان ثورية   اعمل لجاناً ثورية .الخدعة هذه أنت تخدع بها نفسك   لا تخدعني أنا .. وأنا غير محتاج إليها ولا أريدها .

 

ثلاثة اشهر انعقادات مستمرة

اعملوا انعقادات خاصة بالأمن .. اللجان الشعبية للأمن أو العدل تكلفونها بتنفيذ هذه السياسة   وعندما تفشل تحاسبونها .. اسقطوها واستبدلوها .

 لديكم مثلما قلت شهر10  / 11/ 12 وأنا لا أفرق بين وضع جدول الأعمال

وبين الانعقاد .. هذه ثلاثة شهور لابد من انعقادات مستمرة   حتى تبدؤوا عام  1374 من وفاة الرسول  2006 لميلاد المسيح بأن تكون السياسة الداخلية والخارجية واضحة لكل مواطن .. من الدكان من الحديقة من الشاطئ من الصحراء من الغابة من النهر الصناعي من الحديد والصلب من الدفاع من الأمن من المجاري من التعليم من الصحة .. كل الميادين .. من السياحة   النظافة   الإسكان   المعاش   رواتب   سلع تموينية    تصدير   توريد .. كل ذلك ارسموه بحرية تامة وأنتم أحرار   هذه أموالكم موضوعة على الطاولة وها أنتم جالسون على الكراسي .

واعتبارا إن شاء الله من السنة القادمة ليس هناك مبرر ولا أحد يريد أن يسمع أن هذه سياسة شكري   أو هذه سياسة الحويج   أو البغدادى   أو نصر المبروك   أو الشامخ .. لا .. لا .. هذه سياستك أنت ضع له سياسة   إذا قال أقدر أن أنفذها حسنا صعدوه   وإذا قال أي واحد على أي مستوى من الكومونة إلى اللجنة الشعبية العامة قال لا أقدر أعفوه   وقولوا له حسنا عندك حق مادمت لا تستطيع   لأن المخلص والنظيف هو الذي يقول أستطيع أو لا أستطيع   وهوغير الذي يرشي الناس حتى يصعدوه .. هذا ماذا يريد   .. هذا الذي يرشي الناس حتى يصعدوه .. هذا في أي شيء طامع  .. هذا مريض   هذا سارق   هذا ينوي شيئا   له مصلحة شخصية يريد أن يتحصل على ميزة ..المفروض أنك تجري وراء الواحد ويقول لك أرجوك أعفني من هذه المحرقة   وليس الذي يقول لك خذ أنت  وضعناك على هذه وهو عامل طلباً يريد ضم هذه ويريد ضم هذه .. لو أنك تريد أن تعمل فعلا وأن تتحمل مسؤولية تقول ما لي ومال المشاكل ليأخذها أحد آخر .. أنت تجمعها كلها وتصبح إمبراطورا لماذا  معناها أنك أنت تريد أن تكسب لنفسك أو لعائلتك ولم تأت لتخدم الشعب ..هذا هو معناها .

عندنا ميناء قصر أحمد.. أنت عيٌناك مديرا لهذا الميناء .. يعمل طلبا يقول والله الميناء الذي يصدر منه الحديد والصلب حتى هو ممكن تضمونه لي.. إلى أين أنت  ذاهب   أنت أتيت لتتحمل مسؤولية أم أتيت تبحث عن شيء  .. أكيد هناك حاجة في الميناء الآخر .. ممكن  في مصراته ثلاثة موانئ بجانب بعضها   ضموها لي   لماذا كل ميناء لوحده   يا رجل ضموها الثلاثة وأنا على استعداد لإدارتها  !.. هذا أقسم من البداية أنه لا يريد أن يخدم ميناءً ولا اثنين ولا ثلاثة   ولا عنده ضمير ولا وطنية .. هذا واحد جاء ليسرق   وإلا لماذا يضمها كلها  .

لو يقولون لي ثلاثة موانئ تعال لتديرها   أقول لا   لا أرجوكم لا أستطيع   ميناء وإن شاء الله .. لا   لا كل ميناء ابحثوا له عن واحد آخر أنا لا أستطيع .. هذا هو الصادق .

 

بداية من السنة القادمة

 أرسم السياسة الخاصة

الآن نسمعهم يقولون هذه سياسة شكري ..هذه سياسة البغدادي..لا   لا سياستك .. أنت ارسم سياستك .. إذا كانت سابقا  سياسة شكري   جيد .. بداية من السنة القادمة ارسم السياسة الخاصة بك وقل له يا شكري نفذها ..إذا قال لك أنفذها   جيد   تابعوه إلى غاية أن ينفذها   وإذا قصر حاسبوه بعدما قبل تحمل المسؤولية .. إذا من الأول قال لك أنا هذه السياسة لا أستطيع أن أنفذها هذا الرجل يعرف قدره ويعرف قدرته ونظيف   وقال لكم لا   وابحثوا لي عن مكان آخر شيء آخر يقدر عليه وأي لجنة شعبية عامة نوعية أخرى أو قطاع من هذه القطاعات الذي لديه هيئات ومؤسسات نفس الشيء ارسموا لها السياسة وصعدوا لها الشخص الذي تقولون إنه مناسب لتنفيذ هذه السياسة .. إذا قال حاضر تابعوه   وإذا قصر عاقبوه   وإذا أكملها بالتمام والكمال اشكروه وكافئوه .. لكن أنتم ستضعون السياسة .. قولوا نحن هذه سياستنا .. نحن الليبيين نريد التعليم أن يكون بالشكل الفلاني والصحة بالشكل الفلاني والإسكان بالشكل الفلاني والأمن بالشكل الفلاني والعدل بالشكل الفلاني والاستيراد بالشكل الفلاني والتوريد بالشكل الفلاني والتجارة بهذا الشكل .. ارسموا هذه السياسات وصعدوا من يتحمل مسؤولية تنفيذ هذه السياسات .. الذي يقول لا أستطيع بارك الله فيه .. الذي يقول أستطيع يكلف ويتابع ويحاسب .

   أنا أقول لكم حقيقة أنه مرت علي فترة طويلة ليس لدي علم بأن جدول الأعمال للمؤتمرات الشعبية الأساسية يوضع بهذا الشكل الذي اكتشفته أخيرا .. أنا الذي في ذهني أنكم أنتم تضعونه .. لأنني لا أحضر اجتماعات المؤتمرات الشعبية الأساسية .. أعتقد أن المؤتمر الشعبى الأساسي مثل وجودكم هذا لنفرض أنه مؤتمر شعبي أساسي .. الطاولة نظيفة ولا يوجد بها شيء ونريد أن نضع جدول أعمالنا .. جدول أعمال نساهم مثل بقية المؤتمرات كلنا   كلنا مع المؤتمرات الأخرى في رسم السياسة للجماهيرية العظمى بالداخل والخارج

   نبدأ ببند القوانين ..هل هناك أحد منكم يرى ضرورة صدور قانون جديد أواقتراح تعديل قانون ساري موجود .. هل بينكم أحد يريد أن يقترح إلغاء قانون موجود غير نافع انتهى وقته .. يخرج واحد ويرفع يده   ويقول أنا أرى أن القانون الذي صدر بعد الثورة بخصوص مثلا محكمة الشعب هذا انتهى وقته وليس هناك داعٍ له والمحاكم الموجودة الآن تكفي والقوانين الموجودة تكفي   ولا داعي للقانون الذي صدر في عام كذا لاستمرار محكمة الشعب أو تجديد محكمة الشعب   هذه المحكمة يا أخوتي شكلها مجلس قيادة الثورة لمحاسبة رجال العهد المباد منذ أن أعلن استقلال ليبيا الشكلي المزيف إلى

غاية قيام الثورة   يعني منذ 52 إلى غاية 69   وتحاكم المسؤولين على هذه الفترة   وبعد أن تتم محاكمتهم يجب أن تلغى.. لماذا نجرها إلى حاجة أخرى  . تريدون محاسبة أناس آخرين حاسبوهم وفكروا لهم .. لكن هذه المحكمة انتهت ويجب أن يلغى هذا القانون .. يقول يا إخواني ما هو رأيكم أنتم أعضاء المؤتمر  يقولون والله كلام معقول   نحن لم نعتقد أنه بهذا الشكل .. إذن محكمة شكلت بقرار من مجلس قيادة الثورة لمحاكمة الذين قامت عليهم الثورة عام 69 .. قال نعم .. وتمت محاكمتهم .. نعم تمت محاكمتهم .. والله هذا صحيح وعندك الحق في ذلك   لماذا تبقى هذه المحكمة .. لا يجوز .. تريدون محاكمة بعضكم اعملوا محاكم أخرى وانظروا في محاكمكم العادية وقوانينكم الموجودة من قبل ربما تنفع .

 

أنتم تضعون السياسات

لماذا هذه الإستثناءات   حتى العالم يستهجنها وحقوق الإنسان تستهجنها .. ويقولون هؤلاء لديهم محاكم استثنائية وهذا نظام دكتاتوري ونْتهم بأننا نظام تعسٌفي   بينما نحن ديمقراطية شعبية مباشرة ونبشر بها العالم كله والعالم سيتحول لها .

إذا وافقتم على الغاء محكمة الشعب يوضع في جدول أعمال المؤتمرات الشعبية الأساسية  أن هذا المؤتمر قرر إلغاء القانون الخاص بمحكمة الشعب ..ويعرض بهذه الكيفية على كل المؤتمرات الشعبية الأساسية.

عندما يكون هناك أناس فاهمون يوضحون هذا للمؤتمرات الشعبية.. يقولون والله صحيح .. الكلام الذي أتانا من المؤتمر الشعبي الأساسي رقم واحد هذا صحيح فعلا  نحن موافقون عليه   انتهى .. الشعب أصدر قانونا بإلغاء محكمة الشعب ولا أحد أوحى بهذا .. ليس حتى أن يأتي فلان يقترح أن تلغوا محكمة الشعب .. ليس حتى أن يأتي إليكم شخص من الخارج .. ليس حتى ان يأتي إليكم معمر .. حتى أن أضطر أن أقول أنا كلاما مثل هذا .

  أنا كنت أعتقد أن المؤتمرات الشعبية الأساسية تمارس السياسة والسلطة بهذا الشكل .. كنت أحسب أن أحدا يأتي ويقول أنا عندي رأي في الصحة .. والله هذا شيء مهم جدا .. ماذا .. قال أنتم راضون عن الصحة .. قالوا لسنا راضين .. المستشفيات مبهدلة .. قالوا والله مبهدلة .. ما هو السبب السبب تكاليفها كبيرة ونحن لسنا متدربين   وإذا كنا نريد أن نأتي بأجانب ينظفون ويطببون ويعالجون حتى هذه تريد ميزانية كبيرة   ونحن الميزانية كما تعرف نريد أن نجلب بها مشروبات " وخط ولوٌح ونفاخات وكور"وأشياء كثيرة نحن محتاجون إليها .. كيف نعملها للصحة فقط هذا لا يتأتى .. لم نحصل على نقود للصحة .. لماذا تقتروا على الصحة بهذا الشكل   قالوا لم نحصل على نقود للصحة .. النقود إلى أين ذهبت إنها موجودة .. تفضلوا انظروا كيف ذهبت .. هذه اشترينا بها سيارات ومواد مستوردة من الخارج .. ماذا قال مواد غذائية .. ما هي المواد الغذائية   قال هذه علك وهذه مستكه وهذا كسبر   وهذا مشروب الزعتر وهذا مشروب لا أعرف ما هو ولا أعرف من أين جاؤوا به .. جاؤوا به من الخليج .. وهذا جاؤوا به من إيطاليا .. وهذا جاؤوا به من الكاريبي .. إذن فعلا النقود ذهبت في هذه الأشياء ولم يبق شيء للصحة .. وربما هذه الأشياء تلغونها وتْبقون على قليل منها وتوفرون للصحة ربما أحسن .. إذا كنتم وافقتكم عليها جيد .. إذا كنتم تريدون أن تستمر السياسة الأولى تستمر .. تقول والله الصحة أنا من رأيي تكون عيادة .. طبيب يعمل عيادة يتفرغ لها .. يكون حرا .. تعطونه الحرية .. لماذا تمنعونه .. أنا طبيب لماذا تمنعونني من أن أعمل عيادة أنا وعنصر تمريض معي .. أعطوني رخصة .. نقول لا تشتغل معنا بشيء .. قال أعيش من عيادتي فقط .

 

بهذه الطريقة تمشي الأمور كالساعة

لا أعمل عيادة واشتغل معكم في المستشفى العام وآخذ راتباً .. وأسرق من المستشفى العام  وأضع في عيادتي مثلما تتهمونني.. وأحيانا يكون بريئاً وأحيانا يكون مداناً .. وبعد ذلك نجلب مجموعة أطباء يعملون تشاركية طبية ونذهب نحن ندفع لهم المال ونشترك عندهم ونترك ملفاتنا عندهم وكل منطقة تغطيها تشاركية وأهل المنطقة ملفاتهم عند هذه التشاركية الطبية وهي المسؤولة عن تطعيمنا ومسؤولة عن الوقاية والعلاج وهي التي تأخذ العينات وتحللها في أمريكا وفي أوروبا وفي اليابان وتأتي بها إلينا ونحن جالسون هنا .. والله هذه فكرة جيدة .. وربما مجموعة من الليبيين   500 ليبي   ألف ليبي يعملون مستشفى كبيرا فيه 500 سرير .. عندهم المال ويجمعون مالهم ويعملون مستشفى .. لماذا لا تسمحون لهم  .. والله صحيح ..ولماذا لا تعمل بعد ذلك مستشفى عاماً تستطيع الدولة الإنفاق عليه .. لا نأتي بالشراشف ولا ملعقة ولا وسادة .. الدولة موفرة الحاجات هذه لماذا  لأنه مستشفى واحد في هذه المنطقة وتستطيع الدولة أن تنفق عليه .. لأن عدد المستشفيات العامة محدود تستطيع الدولة أن تنفق عليها .. لكن  لا تستطيع الدولة أن تنفق على هذا الكلام .. لأننا رأينا كيف أنه لم نستطع أن نوزع المال .. عندما وزعناه طلع قليلا .. عندما جمعناه على بعض طلع كثيرا .. والله هذه فكرة جيدة سجلوها   وافقنا عليها كلنا .. ضعوها في جدول أعمال المؤتمرات الشعبية الاساسية .. كل المؤتمرات تأخذ يوما كاملا أو جلسة وتناقش الصحة .. يوجد  اقتراح أو نقطة في جدول أعمالنا التي هي أصلها  من شخص .. طبيب أو ممرض أو مواطن مؤتمره الشعبي الأساسي عجبته الفكرة   تبناها   عرضها على المؤتمرات الشعبية الأساسية كلها .. المؤتمرات ناقشتها .. ممكن تعدل فيها .. ممكن تجدها فكرة رائعة تتبناها .. وبالتالي يكون الشعب الليبي قرر أن السياسة الصحية في الجماهيرية هي بالشكل الفلاني هذا .. واضحة .. وإذا ظهرت لا تنفع لا تلْم أحدا ..ولاتقل  أين هذا أمين الصحة أين الذي صفته ونعته .. لا لا لماذا السياسة هذه لا تنفع  .  أنت الذي عملتها إذا كانت لا تنفع .. إذا كان هو أساء التطبيق حاسبه وحوله واحضر بدله واحدا آخر .

 أنا كنت أعتقد أن المؤتمرات الشعبية الأساسية كانت بهذا الشكل .. تنعقد وليس أمامها شيء .. طاولة فارغة وكل واحد يرفع يده   يطرح فكرة تخص السياسة الداخلية والخارجية ويناقشها المؤتمر .. لا تنفع .. فكرة أخرى من عضو آخر يتبناها المؤتمر .. يجدها جيدة   يعدلها   يقوم بالزيادة عليها أو ينقص منها أو يقبلها مثلما هي  يحولها وتصبح نقطة في جدول الأعمال .. أحسبها هكذا .. لكن بعد أن وجدت الليبيين يشتكون ويقولون هذه سياسة فلان .. هذه اللجنة الجديدة التي عملتموها .. لا   السياسة أنت الذي عملتها .. لماذا هذه مقفولة   ولماذا هذه مفتوحة   ولماذا هذه تحققت   ولماذا هذه لم تتحقق .. أنت الذي قررت هذا .. افتحوا هذا الباب   لماذا هذا الباب مفتوح .. أنتم الذين قررتم فتح هذا الباب .. نعم نحن قررنا فتح هذا الباب   ولكن لماذا لم يفتح هذا الباب .. هنا المسؤول عن فتح الباب مقصر .. نحن قررنا فتح الباب   لماذا لم تفتحه   كنت منشغلا بحاجة أخرى .. هذا عاقبوه .. أعطيناك فرصة مرة   اثنتين   ثلاثا .. وجدناه نفس الشيء.. نقول لا.. هذا واحد بليد لا ينفع .. حولوه واعملوا بدله واحدا آخر.. هكذا الشعب يحس بأنه مسؤول عن كل شيء.. المواطن العادي يقول ماذا عملوا لنا  .. من  هم   الميم هذا   ميم الجماعة على من يعود  .. أي جماعة  ..  هو أنت ..لماذا لم يخططوا هكذا   إذن أنت ماذا تعمل   أنت الذي تقول وتخطط وترسم السياسة في مؤتمرك   وتصعد الناس التي ستنفذ هذه السياسة وتتابعها .

 بهذه الطريقة تمشي الأمور مثل الساعة   وافسح المجال للعالم يأتي من أوله إلى آخره يتفرج عليكم ويأتي ليحضر .. الذي هو شخص محايد ونزيه يطلع ويقول هذا نظام يفتقده العالم كله   ويحتاج له العالم كله .. هذا النظام بديع .. هذا النظام رائع .. هذه هي الديمقراطية .. ديمو كراسي .. الشعب على الكراسي .. اذهبوا تعلموا منهم الناس هي التي تقرر سياستها الداخلية والخارجية .. ليس مثل أمريكا ولا بريطانيا ولا روسيا ولا الهند ولا السند .

 

تخصيص جلسة لمناقشة كل قطاع

تجتمعون في المؤتمرات الشعبية الأساسية غدا أو بعد غد وتخصصون انعقادات .. واحدة للتعليم وواحدة للصحة وواحدة للأمن العام   واسمع الناس ماذا تقول   وأنت تكون حاضرا .. أنت أمين مؤتمر تعرض هذه القصة على مؤتمرك وتقول لهم انظروا .. لماذا نستعين بمعمر أو فلان أو علان .. أنتم ارسموا لنا سياسة الصحة والتعليم والأمن العام .. يقولون لك جيد اليوم الجلسة الصباحية عن التعليم مثلا ناقشوا التعليم كيف يكون   كذا كذا   ناقشناه .. اعرضوه على المؤتمرات الشعبية في جدول أعمالها تناقشه كل المؤتمرات.. الجلسة المسائية عن الصحة .. ما هو رأيكم في الصحة.. هو كذا كذا.. غدا الأمن العام .. ما هو رأيكم فيه.. كذا كذا .. والذي لا

يحضر هذا لا تسمعوا كلامه هذا ساقط قيد وساقط حجة وكلمة   ولا نسمع كلامه .. توصيات ومقترحات الاتحادات والنقابات والروابط المهنية التي ترغب في عرضها على المؤتمرات الشعبية الأساسية لإدراجها ضمن بنود جدول أعمالها منها بند الإسكان : تفعيل دور الجمعيات الإسكانية.. التوسع في المخططات العمرانية.. والالتزام بالتصميم الحضري وتوحيد النمط المعماري والهوية العمرانية للمدن الليبية.. كلام معقول.. ويعني أنه ممكن تكون نقابة المهندسين هي التي قالت هذا الكلام وهذا يخصها ونسمع رأيها في هذا الشأن   النظر بخصوصية للمنتجين فيما يخص السكن.. طيب .. المنتجون يقولون نحن فئة تستحق الرعاية قبل غيرها مثلا قبل التجار وقبل الضباط وقبل الموظفين وقبل الأطباء.. معقول أن العمال أو المنتجين ينظر إليهم بخصوصية بالنسبة للسكن.. زين دعم الدراسات الخاصة بتصميم البيت الملائم للاسرة الليبية وهذا هو الآخر ربما نقابة المهندسين هي التي قالت هذا الكلام   هذا معقول.. هذا يوضع أمامكم في جدول أعمال المؤتمرات الشعبية الاساسية وتناقشه .. أنا لو عضو في مؤتمر شعبي أساسي عندما تعرض هذه النقاط ليس لدي اعتراض عليها وأقول هذه تخصهم فعلا .

  ثالثا : نأتي إلى الصيانة.. الاهتمام بالصيانة الوقائية.. يقولون هذه فكرة جيدة وتخصكم   لكن لابد أن تشرحوها لنا ويكون لديكم برنامج يوضح ماهي الصيانة الوقائية ونلزمهم بوضع تصور لها .

بعد ذلك : إلزام الشركات الموردة بتدريب العناصر الوطنية على الصيانة.. هذه الشركات التي تأتي بهذه الأشياء هي التي تدرب الليبيين.. مثلا واحد يورد لنا هذه المكيفات نقول له درب لنا الليبيين عليها.. فكرة معقولة   توضع .. سياسة   إذا قررتها المؤتمرات الشعبية الأساسية نقول والله فكرة هذه جاءت من النقابات.. نقول كل شركة تورد بضاعة إلى ليبيا خاصة من المواد المعمرة يجب أن نلزمها بتدريب الليبيين عليها ونلزمها أيضا بتأسيس ورشة لصناعة قطع الغيار والتدريب في ليبيا.. نستطيع أن نضيف على ما قالته هذه النقابات .

 

مؤتمرات النقابات

بعد ذلك يتم التنسيق مع كافة الجهات عند إجراء صيانة للبنية التحتية .. صحيح .. عندما تعملون مجاري وتمدون خطوط هاتف وكهرباء .. صحيح يجب التنسيق   المهندسون ممكن يقولون لك كلاما مثل هذا .. معقول أصحاب نقابة الهواتف ونقابة الكهرباء من الممكن يقولون كلاما مثل هذا   معقول .. التصعيد : رابعا قيام المنتجين بعملية تصعيد اللجان الشعبية للشركات الإنتاجية والخدمية .. النقابات عارضة أن شركاتنا هي التي نصعد لها .. هذه التجربة كانت موجودة من قبل وقلتم ثبت فشلها .. كيف   قالوا والله لأن اللجنة المصعدة لمصنع الإسمنت مثلا خاضعة للعمال لأنهم هم الذين صعدوها   لا تستطيع أن تعاقبهم   لا تستطيع أن تقسو عليهم   لا تستطيع أن تفرض عليهم أي شيء .. تقول لك هؤلاء صعدوني .. يقولون لها اسكتي نحن صعدناك .. إذن صعدتموني حتى لا أستطيع أن أعمل شيئا أمامهم .. بعدها والأهم هو أن العناصر التي يتم تصعيدها من داخل المصنع قد لا تكون قادرة على إدارة منشآت مثل الإسمنت .. هذه تريد خبيرا   تريد خبراء لإدارة منشآت من هذا النوع   مصنع إسمنت .. عندما نحن نختار من المؤتمر مجموعة كيفما كانت تدير هذه المنشآت إدارة سيئة يترتب عليها تدهور الإنتاج في هذه المؤسسة .. هذا الموضوع يناقش .. هو جيد هذا هو رأيهم بهذا الشكل تناقشه المؤتمرات الشعبية .. يقولون كلامكم معقول .. إلى آخره .. لكن حصل وعملنا كم سنة بهذه الطريقة وترتب عليها كذا وكذا   لا نريد أن نستمر مرة أخرى في الفشل .. نشترك نحن وإياكم في الحل .. هذا نموذج مثلا .. هم تكلموا عن التصعيد .. الابتعاد عن ممارسة الظاهرة السلبية مثل التعصب القبلي والشللية والقرعة .. نعم صحيح متفقون .. إعداد هيكلية للمؤتمرات وفق الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية   هنا نقول لهم لا .. هذه لا تتبع النقابات   هذه متى تعرضها   تعرضها عندما تدخل المؤتمر الشعبي الأساسي الذي يضع جدول الأعمال وتقول أنا مواطن عضو في هذا المؤتمر الشعبي الأساسي .. عندي رأي .. ما هو رأيك .. هو إعادة هيكلية المؤتمرات حسب كذا وكذا   لأن هذه حاجة ليست نقابية ولا مهنية .. نشطبها ونقول لهم هذه ليست من اختصاصكم لكي يتم ترشيد النقابات في المستقبل بألا تقدم إلا الموضوعات التي تخصها هي   تخص مهنتها .. لكن التي تخص الليبيين ككل يعرضها النقابي هذا كعضو في المؤتمر الشعبي الأساسي .. تكون واضحة بهذا الشكل .

ابد من الثقافة بهذا الشكل لممارسة الديمقراطية .. ضرورة توفر صفات وسمات القيادة في من يتم اختياره .. أيضا هذه يعرضها في المؤتمر .

  نأتي للبند خامسا : التمليك .. إصدار تشريع ينظم عملية التمليك   هذه جيدة أن العمال أو المنتجين يملٌكونهم بعض المؤسسات التي هم فيها .. يريدون إصدار تشريع آخر ينظم هذه العملية .. أن يراعى البعد الاجتماعي الاقتصادي للتمليك   ممكن الإبقاء على الشركات والمصانع الاستراتيجية ملكية عامة   ممكن يقولها الشعب ككل .. حتى النقابي لأنه عامل فيها ممكن هذه مقبولة .. عنده حق 50 في المائة أن يعرضها من جانبه معالجة أوضاع العمالة الزائدة : ضعوا لنا تصورا له